في عصر الممالك القديمة
قامت احدي الممالك بمحاصرة الاخري تريد ان تستولي عليها وانت تقضي علي ملكها ولما وصل الامر للملك ارسل سفراءة ليستعلم عن سبب هذا الاعتداء المفاجي وكيف يمكن ان ينتهي ويحفظ الملك مملكتة؟؟
وعاد الرد الية بانة من الممكن ان ينتهي الحصار والا يحكم علي الملك بالموت اذا تمكن من الاجابة علي السوال الاتي
ماذا تريد النساء؟
رجع الملك الي حاشيتة وجمع المفكرين والفلاسفة وجمع نساء المملكة وفتاياتها علي ان يتمكن احد من الاجابة علي السوال ولكن دون جدوي وفي النهاية قدم احد افراد الحاشية نصيحة للملك بان يسال العرافات بالفعل ذهب الملك لعرافة كبيرة في السن وسالهافقالت لة_يمكنني ان اعطيك الاجابة لتنقذ بها مملكتك وحياتك ولكن
ما هو الثمن؟؟
فقال لها اعطيك نصف بساتيني وكل ماتريدين
فقالت لة_لست في حاجة لبساتينك ولكنني اريد ان اتزوج وزيرك (الامير المنتصر)
اندهش الملك ورفض ان يحقق طلبها
فهو لايريد ايضا ان يوتر علاقتة بوزيرة
وعاد الملك ولم يخبر احد من حاشيتة حتي لايصل الامر الي الامير المنتصر
وفي صباح اليوم التالي جاء الية الامير المنتصر وقال لة لماذا اخفيت علينا اجابة الساحرة الا تعرف ان اي ثمن لن يكون غالي مقابل الحفاظ علي مملكتك وحياتك
انني علي استعداد ان اتزوج الساحرة
وبالفعل ذهب الملك الي الساحرة وقد وافق علي الزواج من الامير المنتصر
وقالت لة الساحرة.....وانا امنحك الاجابة
ان ماتريدة النساء هو ان يترك لها حرية الاختيار
ذهب الملك وارسل سفراءة مرة اخري واعطاهم الاجابة وانتهي امر الحصار
وفي يوم زفاف الساحرة قد تحولت الي امراة غاية في الجمال فاندهش الامير المنتصر وقالت سامنحك انت ايضا حرية الاختيار
اما ان اكون جميلة بالنهار واظل قبيحة بالليل واما ان اكون جميلة باليل واظل قبيحة بالنهار.
اخذ الامير يفكر ولكنة اجاب........
سامنحك انت حرية الاختيار
فقالت لة اذا ساظل جميلة ليلا ونهار.